على الرغم من سياسات توتير المتشدد فيما يخص خطابات الكراهية إلا أن ذلك لم يمنع أن تنتشر بعض التغريدات الوقحة التي تنشر الكراهية بين بين المستخدمين .

التغريدة التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي إنتشرت خلال اليومين الماضيين من حساب منتحل  بإسم أحد الكتاب الأمريكيين قبل أن تقوم تويتر بحذفها .

الكاتب إعتذر وأكد انه لم يقم بكتابة تلك التغريدة من حسابه الأصلي وتويتر قامت لاحقاً بحذف التغريدة وإيقاف الحساب المزور ولكن المُستغرب هنا كيف تم ترويج تلك التغريدة لكل المستخدمين وهي تغريدة تحرض على الكراهية والعنف ومخالفة تماماً لسياسات تويتر ؟!

هذا التساؤل يقودنا لما تحدثنا عنه في الأيام الماضيه حيث تعاني شركة تويتر مؤخراً من إنسحاب الشركات المُعلنة بسبب إنتشار الإباحية في الشبكة .. ومن المنطقي أن نقول أن إستمرار مثل هذه الحماقات أيضاً سيؤدي لتفاقم خسائر تويتر حيث لاينبغي تمرير مثل هذه التغريدات تحت أي ظرف من الظروف .

المصدر